أعلن المدعو نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب أحد أذرع حزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب داخل صفوف قسد، اليوم الإثنين، عن وجود تطور إيجابي في العلاقة مع عصابات الأسد بشأن تطوير الدفاعات في وجه العملية العسكرية التركية المرتقبة.

وقال محمود في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “إن هدف أردوغان وحكومته ذات الميول المتطرفة واضح وهو الوصول إلى حدود الميثاق الكلي واحتلال الأراضي السورية لذا نعمل، وبالتنسيق مع المسؤولين السوريين، لتطوير صيغة عمل مشترك ورسم خطة دفاعية في مواجهة أي عدوان تركي وهناك تطور إيجابي في هذا المجال”.

وأضاف: “والشيء الملح والمهم هو توصل الأطراف السورية لاتفاق على صيغة مناسبة للحل، ولكن حتى الآن لم يتم ذلك”.

فيما دعا محمود روسيا والتحالف الدولي إلى ممارسة دورهما لوقف تركيا عن تنفيذ عمليات عسكرية داخل مناطق قسد مشيراً إلى أهمية الاحتلال الروسي في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة على حد زعمه.

وأوضح: “نحن على تواصل دائم مع القوات الروسية والتحالف الدولي ولدينا تنسيق معهما وروسيا لها ثقل ودور مهم في سوريا ونأمل أن تلعب دورا فعالا للحفاظ على الاستقرار النسبي حاليا، ومساعدة الشعب السوري بكل طوائفه وأعراقه لإيجاد حل يرضي الجميع ويكفل وحدة الأراضي السورية”.

وأگد: “أن الجيش التركي بشكل شبه يومي يشن هجمات ضد مناطقنا مستخدما التكنولوجيا الحديثة كالطائرات الحديثة أو المسيرات وهذه الهجمات تتسبب باستشهاد مواطنينا”.

وجاءت تصريحات محمود تزامناً مع إعلان بعض قياديي قسد عن إنشاء غرفة عمليات عسكرية موحدة بين عصابات الأسد لصد العملية العسكرية التركية المرتقبة، مع دفع العصابات تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس في بلدة تل أبيض شمال الرقة وتل رفعت شمال حلب.